السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(26)
حديث : [المؤمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حذِرٌ] قال الألباني في السلسلة الضعيفة برقم ٧٦٠ : موضوع ، و كذلك قال في ضعيف الجامع برقم ٥٩٠٤
حديث : [المؤمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حذِرٌ] قال الألباني في السلسلة الضعيفة برقم ٧٦٠ : موضوع ، و كذلك قال في ضعيف الجامع برقم ٥٩٠٤
في قصة موسى مع الخضر عليهما الصلاة و السلام ورد ذكر فتى موسى كما في سورةالكهف ، قال الله تعالى : {وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} وقال سبحانه :{ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا} فمن هو فتى موسى ؟ هو يوشع بن نون عليه السلام كما في صحيح البخاري و مسلم في قصة موسى مع العبد الصالح (الخضر) قال تعالى : { فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا }و يوشع هذا نبي حبست له الشمس أي أوقفت أو تاخرت حتى مكنه الله من النصر قبل غروب الشمس كما في الحديث :
[ إنَّ الشَّمسَ لم تُحبَسْ على بشرٍ إلَّا ليُوشعَ لياليَ سار إلى بيتِ المقدسِ…. ]و في لفظ: [ ماحُبِسَتِ الشمسُ على بَشَرٍ قطُّ ، إلَّا على يُوشَعَ بنِ نُونَ لَيالِي سارَ إلى بَيتِ المَقْدِسِ ] الصحيحة ٢٠٢و ٢٢٢٦ و ٢٧٤٢
-قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ مَن تَركَ ثَلاثَ جُمَعٍ تَهاونًا بِها ، طَبعَ اللهُ على قَلبِه ] صحيح الترغيب ٧٢٧ و صحيح أبي داود ١٠٥٢ و صحيح الجامع ٦١٤٣
-قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ أكثروا الصلاةَ عليّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ ، فمَنْ صلّى عليّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ عشرا ] السلسلة الصحيحة ١٤٠٧
– من أسباب الرزق :
عن صخر بن وداعة الغامدي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(اللهمَّ بارِكْ لِأُمَّتي في بُكُورِها) وكان إذا بعثَ سَرِيَّةً أوْ جَيْشًا بعثَهُمْ من أولِ النَّهارِ . وكان صَخْرٌ تَاجِرًا ، فكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ من أولِ النَّهارِ ؛ فَأَثْرَى وكَثُرَ مالُهُ .
1693صحيح الترغيب و صحيح أبي داود 2606 و صحيح الترمذي 1212 و صحيح الجامع 1300
تنبيه : لم يعرف صخر إلا في هذا الحديث كما يظهر من كلام العلماء و الحديث مروي عن جمع من الصحابة و صححه كذلك جمع و ضعفه آخرون .
وفي رواية للحديث : (بورك لأمتي في بكورها) صحح الألباني إحدى رواياته
وتكلم في رواية(و كان إذا بعث …) من حيث الضعف.
–:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ الوالدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ فأضع ذلِكَ البابَ أوِ احفظْهُ ]
-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ ، أوتَكشِفُ عنهُ كُربةً ، أو تَقضِي عنهُ دَيْنًا ، أو تَطرُد عنهُ جُوعًا ، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ فيحاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا ، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ ، ومَنْكظَمَ غيْظًا ، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ ، ومَنْ مَشَى معأخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ ، وإنَّ سُوءَالخُلُقِ لَيُفسِدُ العملَ ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ ]
صحيح الجامع ١٧٦ و الصحيحة ٩٠٦
-جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أُبْدِعَ بي فَاحْمِلْنِي، فَقالَ: ما عِندِي، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَنَا أَدُلُّهُ علَى مَن يَحْمِلُهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: [ مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ]رواه مسلم .—
معنى(أبدع) أي نه لا يوجد عنده دابة أو مركوب
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية ) حديث صحيح.
-قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ : [ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ ] صحيح الترمذي.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ : آلم حرف ؛ ولكن ( ألفٌ ) حرف ، و( لامٌ ) حرف ، و( ميمٌ ) حرف ] خديث صحيح .
– كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ : [ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ ] وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ : [ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ ] حديث صحيح.
– قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِه ، معافًى في جسدِه ، عنده قوتُ يومِه ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرها ]
السلسلة الصحيحة للألباني.
– قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ ) رواه مسلم
–قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه ) رواه مسلم.
ذكر نسبه الشريف عليه الصلاة والسلام
فهو أبو القاسم , وأبو إبراهيم , محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ……..وهذا النسب متفق عليه , وعدنان من ولد اسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن عليهما الصلاة والسلام والاختلاف إنما حصل فيما بعد عدنان, واختلف كم بين عدنان واسماعيل من أب . وما بعد إبراهيم إلى آدم عليهما الصلاة والسلام فلا شك أن فيه اختلافاً كثيراً .
شرف نسبه , وأصل معدنه صلوات ربي وسلامه عليه
قال صلى اللهُ عليه وسلم :
( خرجتُ من نكاح , ولم أخرج من سفاح , من لدن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي , لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء . )(2) .
ويقول صلى اللهُ عليه وسلم : ( بعثتُ من خير قرون بني آدم قرناً فقرناً حتى بعثتُ من القرن الذي كنتُ فيه ) (3)
وقال صلى اللهُ عليه وسلم : (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل , واصطفى قريشاً* من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم , واصطفاني من بني هاشم )(4) .
إلى غير ذلك من الأحاديث .
محمد , و أحمد , و الماحي الذي يُمحى به الكفر , والعاقب الذي ما بعده نبي , و الحاشر الذي يُحشر الناسُ على قدمه أي على أثره , و المُقفِّي , و نبي الرحمة , ونبي التوبة , ونبي الملحمة(ونبي الملاحم) أي الحرب , و خاتم النبيين , وعبدالله . وفي ذلك أحاديث صحيحة .
وأما في القرآن فقد جاءت تسميته : رسول , نبي , أُمِّيّ , شاهد , بشير , مبشر , نذير , وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً , رؤوف رحيم , مُذكِّر , هادي , رحمة للعالمين , شهيد , المُزمل , المُدثر… إلى غير ذلك ’ وبعض هذه الأسماء المذكورة هي صفات للنبي عليه الصلاة والسلام .
ولد صلوات الله وسلامه عليه بمكة يوم الإثنين فقد سئل عن صوم يوم الإثنين فقال : ( ذاك يوم ولدتُ فيه , ويوم بعثت [ أو أنزل علي فيه ])(5) عام الفيل , في اليوم الثامن من ربيع الأول واعتمده أصحاب التاريخ أو في اليوم الثاني عشر منه كما عند الجمهور , وقد حصل خلاف حول ذلك .
أمه صلى الله عليه وسلم
هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ., توفيت بالأبواء بين مكة والمدينة وهو ابن أربع سنين , وتوفي والده وهو حمل في بطن أمه على الراجح ,
#كلمة(دهدى و تدهدى) :[دَهْدَهَ الحَجَرَ فتدهده : دحرجه فتدحرج , كدَهْدَاهُ فتَدَهْدَى ( القاموس المحيط)] [ دهدهت الحجارة و دهديتها إذا دحرجتها فتدهده الحجر و تدهدى…و الدهدهة:قذفك الحجارة من أعلى إلى أسفل دحرجة…(لسان العرب13/489 )]
و ورد بلفظ (يتدهده و تدهده الحجر(البخاري)) في حديثين في الرؤيا.
# العمرد :
يقول الشاعر عايد بن رغيان الوردة الشراري :
أرقبت في راس الطويل العمرّد
مرفوع من روس الشخانيب عالي
يغشاه من طوله من السحب صرّد
و لفح الرياح العاتية من شمالي
فرخ المسرول في مثانيه غرّد
يرفاه عن شمس الضحى بالظلالي
العين في راسه نظرها مجرّد
يطرد سراباً له سنا بالسهالي
ما يرقبه كود العيال المقرّد
جرى لهم من وقتهم ما جرى لي
العمرد : (الطويل من كل شيء) القاموس المحيط ص ٣٨٥ ، و في لسان العرب :(الطويل) ، ص ٣/٣٠٦
# من مسميات زكاة الفطر أو صدقة الفطر : ( الفِطْرة ) فيقولون : اشتريت الفِطْرة و دفعت الفِطْرة قال في القاموس المحيط ص ٥٨٧ : [و الفِطْرةُ : صَدَقَةُ الفِطْرِ,,,]
# كلمة (بعج) في حديث أم سليم يوم حنين و معها خنجر فقال أبو طلحة : ما هذا معك يا أم سليم ؟ فقالت : ( اتخذته , إن دنا مني أحد من الكفار أبعج به بطنه ) 3260في الصحيحة (بَعَجَ بطنَه بالسكين شَقَّه-مختار الصحاح) (بَعَجَه شَقَّه- القاموس المحيط) و في لسان العرب 2/214: ( بَعَجَ بطنَه بالسكين يَبعَجُه بَعجاً فهو مبعوج و بعيج, و بَعَّجَه : شَقَّه…)
# كلمة(الثور) تأتي في لغة العرب بعدة معاني و منها ما يستخدم عند العامة و خصوصاً في البادية فيأتي بمعنى قطعة المريس الكبيرة[لبن ميبس يعمله أهل البادية وهو نوع من الأقط – ويأتي بفتح الهمزة و كسرها- و يسمى الإقط عند بعض البادية(عقيد)] ,وهذا المعنى ورد في قواميس اللغة:
قال في لسان العرب :4/111:[و الثَّور : القِطْعةُ العظيمة من الأَقِط , و الجمع أَثْوَارٌ و ثِوَرَةٌ…(1) الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر]
وفي لسان العرب ص 7/84:[و الثِّيرانُ جمع ثَوْر , و هي القطعة من الأَقِط]
(1)وفي القاموس المحيط ص 459بنفس اللفظ.
فضل النفقة على النفس والزوجة والولد والخادم :
كلمة : (أبصر) وردت في حديث صححه الألباني وبعض أهل العلم بلفظ من حديث أبي هريرة:(أمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بالصَّدقةِ ، فقالَ رجلٌ : يا رسولَ اللَّهِ ، عِندي دينارٌ ، فقالَ : تصدَّق بِهِ على نفسِكَ ، قالَ : عِندي آخرُ ، قالَ : تصدَّق بِهِ على ولدِكَ ، قالَ : عندي آخرُ ، قالَ : تصدَّق بِهِ على زوجتِكَ أو قالَ : زوجِكَ ، قالَ : عندي آخرُ ، قالَ : تصدَّق بِهِ على خادمِكَ ، قالَ : عندي آخرُ ، قالَ : أنتَ أبصَرُ)صحيح أبي داود 1691 و صحيح النسائي 2534و إرواء الغليل 895 وصحيح الترغيب 1958(يختلف لفظه قليلا) وصحيح الأدب145 و لفظة(أبصر ) من الألفاظ التي لا زالت دارجة إلى اليوم مع أنها بدأت تتلاشى.