أحاديث الصيام

– فضل إدراك رمضان :

عن طلحة بن عبيد الله : أن رجلين من بلي_ وهو حي من قضاعة _ قتل أحدهما في سبيل الله ، وأخر الآخر بعده سنة ثم مات ، قال طلحة : فرأيت في المنام الجنة فتحت ، فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل الأول ، فتعجبت . فلما أصبحت ذكرت ذلك ، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أليس قد صام بعده رمضان ، وصلى بعده ستة آلاف ركعة ، وكذا وكذا ركعة لصلاة السنة ؟ ) صحيح .السلسلة الصحيحة 2591 وصحيح الترغيب والترهيب رقم 372 عن أبي هريرة .

-فضل الصيام و شهر رمضان :

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاكم شهر رمضان , شهر مبارك , فرض الله – عز و جل – عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء, وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم )صحيح الترغيب 999 وصحيح النسائي 2105 وصحيح الجامع 55 وفيه ( تفتح فيه أبواب الجنة ) مكان (تفتح فيه أبواب السماء ).
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم , وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله , و لا يحرم خيرها إلا محروم )صحيح الترغيب 1000 وصحيح ابن ماجه 1341 وصحيح الجامع 2247
و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هذا رمضان قد جاء كم ,تفتح فيه أبواب الجنة , وتغلق فيه أبواب النار, وتسلسل فيه الشياطين )صحيح النسائي 2102 وصحيح الجامع 6995 وفيه(شهر رمضان ) مكان ( رمضان )

-قال الرسول صلى الله عليه وسلم [: الصيام جُنة فلا يرفث ولا يجهل ، وإن أمرؤ قاتله أو شاتمه فليقل : أني صائم ] رواه البخاري

-قال صلى الله عليه و سلم : [الصِّيامُ و القرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ يومَ القيامةِ ، يقولُ الصِّيامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ و الشهوةَ ، فشفعْني فيهِ ، و يقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ ، فَشَفِّعْنِي فيهِ ، قال : فيشفعانِ] صححه الألباني .

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل : [ ألا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ ؟ . قلتُ : بلَى يا رسولَ اللهِ ! قال : الصَّومُ جُنَّةٌ ، و الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ ] صحيح الترغيب ٩٨٣.

-فضل السحور :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً ] رواه البخاري و مسلم .

-فضل تفطير الصائمين :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه ، غير أنه لا ينقُصُ من أجرِ الصائمِ شيءٌ ] صححه الألباني و غيره .

ما يقال عند الإفطار :

عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنه -قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق, وثبت الأجر إن شاء الله )قال الألباني : حسن
صحيح الجامع4678 و صحيح أبي داود2357 و إرواء الغليل920 ..

-فضل العشر الأواخر :

عن عائشة رَضَيَ اللَّه عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رسُول اللَّهِ ﷺ: إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ متفقٌ عَلَيهِ.

[ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجتَهِدُ في العشرِ الأواخرِ ، ما لا يجتَهِدُ في غيرِها ] .
‏حديث صحيح.

‏[ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : كانَ يوقظُ أَهلَهُ في العشرِ الأواخرِ مِن رَمضانَ ] حديث صحيح.

-تحري و فضل ليلة القدر :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ] صحيح البخاري

-قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلة القدر : [ أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ ] رواه البخاري و مسلم

-عن عائشة-رضي الله عنها-أنها قالت : يا رسولَ اللَّهِ ! أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ، ما أدعو ؟ قالَ :( تقولينَ : اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ ، فاعفُ عنِّي ) صححه الألباني و غيره.

-مما شرع في ختام شهر رمضان المبارك التكبير عند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد قال الله تعالى : ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾

-قضل زكاة الفطر :

عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ)حسنه الألباني .

-عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : (كُنَّا نُخْرِجُ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ ) ، وقالَ أبو سَعِيدٍ: (وكانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ والزَّبِيبُ والأقِطُ والتَّمْرُ).رواه البخاري .

-العيد و أحكامه :

هدي أصحاب رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه و سلم يومَ العيدِ:
‏ يقولُ بعضُهم لبعضٍ: (تقبل اللهُ منَّا ومنكَ) مروي عن جبير بن نفير و محمد بن زياد عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و منهم أبو أمامة الباهلي فتح الباري لابن حجر 2/517 تمام المنة للألباني ص 354 و 355:

عن جبير بن نفير قال: (كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا التقوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبل اللهُ منَّا ومنكَ) حسن إسناده الحافظ في فتح الباري ٥١٧/٢ وانظر تمام المنة ص ٣٥٤

و عن محمد بن زياد قال : ( كنتُ معَ أبِي أمامَةَ الباهِلِيِّ وغيرِهِ مِنْ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , فكانوا إذا رجعوا يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تَقَبَّلَ اللهُ منا ومنكَ) انظر تمام المنة للألباني ص ٣٥٥

-فضل صيام ستة أيام من شوال :

حديث صيام الست من شوال مروي عن أبي أيوب وأبي هريرة وثوبان رواه مسلم في صحيحه والترمذي وصححه والمنذري وصححه وصححه اﻷلباني(في عدة كتب)وغيرهم.:

قال صلى الله عليه وسلم:[مَنْ صامَ رمضانَ.ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ . كانَ كصيامِ الدَّهْرِ] رواه مسلم و غيره.
‏(الدهر)هو : السنة ،قال صلى الله عليه وسلم:(جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة)صححه الألباني .

-الأيام المنهي عن صيامها:

يكون الصيام حراما في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك أي واحد شوال أما بقية الأيام فليست حراما
‏أما عيد الأضحى فهو أربعة أيام العاشر من ذي الحجة و هو يوم النحر وثلاثة أيام بعده وهي أيام التشريق فهذه الأيام الأربع يحرم صومها:

جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم [نهَى عن صومِ ستَّةِ أيَّامِ من السَّنةِ : ثلاثةُ أيَّامِ التَّشريقِ ، ويومُ الفِطرِ ، ويومُ الأضحَى ، ويومُ الجمعةِ مختصَّةٌ من الأيَّامِ] السلسلة الصحيحة٢٣٩٨

-شهر المحرم و عاشوراء:

عن أبي هريرة_ رضي الله عنه _ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال : ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ) رواه مسلم.

‏⁧‫#فضل‬⁩ صيام يوم عاشوراء :
‏قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
‏[… وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ ]رواه مسلم و غيره.

‏جاء في حديث عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
‏( لَئِنْ بقيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسِعَ ) أي من شهر محرم مع العاشر

 

Facebooktwittermail
364 مشاهدة