ألفاظنا العامية و أصولها العربية

#كلمة(دهدى و تدهدى) :[دَهْدَهَ الحَجَرَ فتدهده : دحرجه فتدحرج , كدَهْدَاهُ فتَدَهْدَى ( القاموس المحيط)] [ دهدهت الحجارة و دهديتها إذا دحرجتها فتدهده الحجر و تدهدى…و الدهدهة:قذفك الحجارة من أعلى إلى أسفل دحرجة…(لسان العرب13/489 )]

و ورد بلفظ (يتدهده و تدهده الحجر(البخاري)) في حديثين في الرؤيا.

#البَقُّ و البَقَّة: البعوض و البعوضة. لسان العرب 10/23و مختار الصحاح و القاموس المحيط

 

# الدَّرَدُ : ذهاب الأسنان , و(رجل أدرد) ليس في فمه سن..و الأنثى (درداء)(لسان العرب 3/166والقاموس المحيط و مختار الصحاح).

و لفظ (الدرد) ورد في الحديث:( لقد أُمِرتُ بالسواكِ حتى خشيتُ أن أُدْرَدَ ) صحيح الترغيب 214 و الصحيحة 1556 

 

# (القَتُّ) وهو ما يعرف الآن بالبرسيم و (القَتُّ) كلمة فصيحة .

ورد لفظ (حمل قت ) في صحيح البخاري3814 , قال ابن حجر في الفتح ( بفتح القاف وتشديد المثناة و هو علف الدواب .) ص 163, وفي لسان العرب 2/71 : ( و القَتُّ :…و خص بعضهم به اليابسة منها , و هو جمع عند سيبويه , واحدته قَتَّة… و القَتُّ يكون رطباً و يكون يابساً , الواحدة : قَتَّة …. القَتُّ…و هي الرطبة من علف الدواب.)

 

اللِّبأ …..: أول اللبن في النتاج…،…
لسان العرب ١/ ١٥٠
و هو كذلك في القاموس المحيط و مختار الصحاح

في حديث صفوان بن أمية أنه بعث بلبن و لبأ … إلى النبي صلى الله عليه وسلم في السلسلة الصحيحة تحت الحديث 817وفي صحيح الترمذي 2710 …. قال الشيخ الألباني- رحمه الله – في الصحيحة تحت الحديث 819ص 463 :  فائدة : ( اللبأ )هو أول ما يحلب عند الولادة ….

 

# كلمة(الجرازة) :

قال الله تعالى :{وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا}(1)

و قال عز و جل :{ أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الجرز }(2)

[ أرض جُرُز و جُرْز و أجَرْز و جَرَز و جَرْز و مَجْروزَة : لا نبات بها – لا تنبت كأنها تأكل النبت أكلا -أكل نباتها -لم يصبها مطر و الجمع أجْراز و يقال : أرض أجْراز , و أجرزوا : أمحلوا , وأرض جارِزة: يابسة غليظة يكتنفها رمل أو قاع](3)

و في هذا المعنى كلمة(الجرازة) عند العامة وهي-عندهم- الارض المستوية التي لا نبات فيها و قد تسمى ب(السهلة).

قال فريوان بن ناجي المفالحة الشراري رحمه الله :

ياراكب اللي كنها عربة النار

                      وعينه كما المقباس حين التهابه

مبرومة الذرعان وفخوذها كبار

                        شغل الجرازة يوم يزقح سرابه

ما عمرها بالقيظ درت على حوار

                                  محيلة لمنها شق نابه

 

و قال الشاعر عايد بن رغيان الشراري يسند للشاعر هواش الحربي رحمه الله :

قدح العوادم مع خطاة الجرازة  

                           برقاً لمع بالساريات الحوادير

———————————–

(1) الكهف 8 (2) السجدة 27
(3) مختصرة من (مختار الصحاح-القاموس المحيط- لسان العرب 5/317)

 

# العمرد :

يقول الشاعر عايد بن رغيان الوردة الشراري :

أرقبت في راس الطويل العمرّد
                    مرفوع من روس الشخانيب عالي
يغشاه من طوله من السحب صرّد
                      و لفح الرياح العاتية من شمالي
فرخ المسرول في مثانيه غرّد
                  يرفاه عن شمس الضحى بالظلالي
العين في راسه نظرها مجرّد
                         يطرد سراباً له سنا بالسهالي
ما يرقبه كود العيال المقرّد
                      جرى لهم من وقتهم ما جرى لي

العمرد : (الطويل من كل شيء) القاموس المحيط ص ٣٨٥ ، و في لسان العرب :(الطويل) ، ص ٣/٣٠٦

# ‏المَطْقَةُ، بالفتح :الحلاوة. والتَّمَطُّقُ : التذوق ، والتصويت باللسانِ والغارِ الأعلى. (القاموس المحيط ص ١١٩٣)
——————
التَّمَطًّق والتَّلمُّظ : التذوق والتصويت باللسان والغار الأعلى ….وقيل هو الصاق اللسان بالغار الأعلى فيسمع له صوت وذلك عند استطابة الشيء…، وقد يقال في التلمظ : إنه تحريك اللسان في الفم بعد الأكل كأنه يتبع بقية من الطعام بين أسنانه ، والتمطق بالشفتين : أن يضم أحداهما بالأخرى مع صوت يكون منهما ، و انشد :
تراه إذا ما ذاقها يَتَمَطَّق .
(لسان العرب ٣٤٥/١٠)

#من ألفاظنا العامية التي لها أصول عربية كلمة ( اسلنقى و يسلنقي و مسلنقٍ ، و سلقى و سلقاه )
[ واسلنقى : نام على ظهره…يقال : اسلنقى يسلنقي اسلنقاءً…] لسان العرب ١٠/١٦٣
[سلقيتُه سِلقاءً بالكسر : ألقيتُه على ظهره فاستلقى ، و اسلنقى : نام على ظهره]
القاموس المحيط ص١١٥٥

#كلمة ( طور) بضم الطاء ,و هي في القرآن الكريم و تفسيره و في معاجم اللغة تأتي بمعنى : الجبل ,و أهل البادية عندنا يطلقونها بنفس المعنى على الجبل إلا أنهم ينطقونها بفتح الطاء .

في مختار الصحاح :

(والطُور: الجبل)

و في القاموس المحيط :  

 (والطُور: الجبل , وفناء الدار , وجبل قرب أيلة يضاف إلى سيناء وسينين , وجبل بالشام , وقيل: هو المضاف إلى سيناء,……..)

و في لسان العرب ج4ص508 :

( و الطور :  الجبل ,و طور سيناء : جبل بالشام ,….. وفي التنزيل العزيز : {و شجرة تخرج من طور سيناء} , الطور في كلام العرب الجبل ,……وقال الفراء في قوله تعالى : {و الطور و كتاب مسطور }, أقسم الله تعالى به , قال و هو الجبل الذي بمدين الذي كلم الله تعالى موسى ,عليه السلام ,عليه تكليما)

# من مسميات زكاة الفطر أو صدقة الفطر : ( الفِطْرة ) فيقولون : اشتريت الفِطْرة و دفعت الفِطْرة قال في القاموس المحيط ص ٥٨٧ : [و الفِطْرةُ : صَدَقَةُ الفِطْرِ,,,]

#(الشيرة) في لسان العرب 4/394 :

[الشَّجَرَة الواحدة تجمع على الشَّجَر والشَّجَرَات والأَشْجارِ، والمُجْتَمِعُ الكثيرُ منه في مَنْبِتِه: شَجْرَاءُ. الشَّجَر والشَّجَر من النبات: ما قام على ساق؛ وقيل: الشَّجَر كل ما سما بنفسه، دَقَّ أَو جلَّ، قاوَمَ الشِّتاءَ أَو عَجَزَ عنه، والواحدة من كل ذلك شَجَرَة وشِجَرَة، وقالوا شِيَرَةٌ فأَبدلوا، فإِمَّا أَن يكون على لغة من قال شِجَرَة، وإِمَّا أَن تكون الكسرة لمجاورتها الياء؛ قال: تَحْسَبُه بين الأَكامِ شِيَرَهْ

وقالوا في تصغيرها: شِيَيْرَة وشُيَيْرَة……]

و في كتاب الأمالي لأبي علي القالي : (وكما قالوا: شيرة للشجرة وحقّروه فقالوا: شيرة، قال الرياشي: قال أبو زيد: كنا يوماً عند المفضّل وعنده الأعراب فقلت: أيّهم يقول شيرة؟ فقالوها، فقلت له قل لهم يحقّرونها، فقالوا: شييرة. وحدّثني أبو بكر بن دريد قال حدّثني أبو حاتم قال سمعت أمّ الهيثم تقول: شيرة ، وأنشدت:
اذا لم يكن فيكنّ ظلّ ولا جنيً … فأبعد كنّ واللّه من شيرات
فقلت: يا أم الهيثم صغّيريها، فقالت: شييرة،)

islamport.com/w/adb/Web/506/231.htm

و الشيرة هي إحدى اللغات في الشجرة كما في كتب التفسير

و الشيرة جمعها : ( شيرات )و(شير) و الشيرة تصغيرها : شييرة و جمع التصغير : شييرات

و لا زالت هذه الألفاظ موجودة و من أمثالنا : ( أبعد عن الداب و شيرته ) و (ما يقطع الشيرة غير عرقها )

# المداراة 

قال في [مختار الصحاح]ص 177:

( المدارأة ) : المدافعة والمخالفة  و أما ( المداراة ) في حسن الخلق فتهمز و تلين, يقال: ( دارأه ) و ( داراه) أي لاينه واتقاه.

و قال في [لسان العرب] المجلد الأول ص 71حتى 75 :

والمدارأة : المخالفة والمدافعة , يقال : فلان لا يدارئ و لا يماري … و أما المدارأة في حسن الخلق والمعاشرة فإن ابن الأحمر يقول فيه : إنه يهمز ولا يهمز يقال : دارأته مدارأة وداريته إذا اتقيته و لاينته .

أقول : هذا ملخص المعنى اللغوي لكلمة ( المداراة) مهموزة الألف الثانية في الكلمة وغير مهموزة مع اختلاف اللغويين في اختلاف المعنى من عدمه في الهمز وبدون الهمز وبعضهم رجح أنه جائز في الحالين.

#[بعير] : قال في لسان العرب 71/4 : (وبنو تميم يقولون بِعير، بكسر الباء، وشِعير، وسائر العرب يقولون بَعير، وهو أَفصح اللغتين)

عاشور: من أسماء شهر محرم عند عامة البدو لوجود يوم عاشوراء فيه و هو اليوم العاشر منه و لهذه التسمية أصل عند العرب ,جاء في القاموس المحيط ص565 :

العاشور: عاشِرُ المحرًم أو تاسعه

# كلمة (بعج) في حديث أم سليم يوم حنين و معها خنجر فقال أبو طلحة : ما هذا معك يا أم سليم ؟ فقالت : ( اتخذته , إن دنا مني أحد من الكفار أبعج به بطنه ) 3260في الصحيحة (بَعَجَ بطنَه بالسكين شَقَّه-مختار الصحاح) (بَعَجَه شَقَّه- القاموس المحيط) و في لسان العرب 2/214: ( بَعَجَ بطنَه بالسكين يَبعَجُه بَعجاً فهو مبعوج و بعيج, و بَعَّجَه : شَقَّه…)

# كلمة(الثور) تأتي في لغة العرب بعدة معاني و منها ما يستخدم عند العامة و خصوصاً في البادية فيأتي بمعنى قطعة المريس الكبيرة[لبن ميبس يعمله أهل البادية وهو نوع من الأقط – ويأتي بفتح الهمزة و كسرها- و يسمى الإقط عند بعض البادية(عقيد)] ,وهذا المعنى ورد في قواميس اللغة:

قال في لسان العرب :4/111:[و الثَّور : القِطْعةُ العظيمة من الأَقِط , و الجمع أَثْوَارٌ و ثِوَرَةٌ…(1) الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر]

وفي لسان العرب ص 7/84:[و الثِّيرانُ جمع ثَوْر , و هي القطعة من الأَقِط]

(1)وفي القاموس المحيط ص 459بنفس اللفظ.

# كلمة(العظام)تطلق-أحيانا-على:البدن كله من باب اطلاق الجزء و إرادة الكل والعامة تقول : ( الله يجعل عظامه للجنة)

smatrook.sa/?p=643

‏#  كلمة : (أبصر) من الألفاظ التي لا زالت دارجة إلى اليوم مع أنها بدأت تتلاشى فيقولون : تبصر به أو أنت أبصر به
smatrook.sa/?p=639

Facebooktwittermail
1٬024 مشاهدة