خطورة ايذاء الخلق و فضل الإمساك عن إيذائهم

لفظ ( الثور) جاء في الحديث :

عن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار ، وتفعل وتصدق ، وتؤذي جيرانها بلسانها ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ لا خير فيها ؛ هي من أهل النار ]. قالوا : وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأثوار ، ولا تؤذي أحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هي من أهل الجنة ]. الصحيحة190 و صحيح الأدب المفرد 88

فائدة: ذكر الشيخ الألباني في الصحيحة ص 370 أن:[(أثوار) جمع ثور : وهي قطعة من الأقط وهو لبن جامد مستحجر و نسبه ل(النهاية) وفي صحيح الأدب المفرد ص 70 قال الألباني في الهامش: جمع ثور : القطعة من الأقط, وهوالجبن المجفف الذي يتخذ من مخيض لبن الغنم.]

وكلمة(الثور) تأتي في لغة العرب بعدة معاني و منها ما يستخدم عند العامة و خصوصاً في البادية فيأتي بمعنى قطعة المريس الكبيرة[لبن ميبس يعمله أهل البادية وهو نوع من الأقط – ويأتي بفتح الهمزة و كسرها- و يسمى الإقط عند بعض البادية(عقيد)].

وهذا المعنى ورد في قواميس اللغة:

قال في لسان العرب :4/111:[و الثَّور : القِطْعةُ العظيمة من الأَقِط , و الجمع أَثْوَارٌ و ثِوَرَةٌ…(1)

الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر]

وفي لسان العرب ص 7/84:[و الثِّيرانُ جمع ثَوْر , و هي القطعة من الأَقِط]

(1)وفي القاموس المحيط ص 459بنفس اللفظ..

Facebooktwittermail
616 مشاهدة