السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(11)

حديث :( المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء) ليس بحديث و لا أصل له  وإنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب كما ذكر الإمام ابن القيم(1) ,و ورد بلفظ :( البطنة أصل الداء والحمية أصل الدواء) قال الألباني : لا أصل له(2)

وبين الشيخ ابن عثيمين أن الحديث مشهور وأنه ليس بحديث و لا أصل له (3)

و الحديث لم يصح في الدرر السنية عن جمع من العلماء بجميع ألفاظه (3)

ويغني عن هذا الحديث و عن الحديث الذي قبله قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن , حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه , فإن غلبت الآدمي نفسه , فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ) صحيح ابن ماجه 2720 والصحيحة 2265 وإرواء الغليل 1983

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-زاد المعاد 4/104 والطب النبوي ص 76 والضعيفة1/419
2- في الضعيفة رقم252 ص 418-419 ورقم 251 بمعناه , وانظر تجويع الألباني لنفسه ص 419, وبمعناه انظر الضعيفة رقم 1692
3- على موقع الشيخ ابن عثيمين
binothaimeen.net/content/8926
وعلى موقع الدرر السنية بلفظ : المعدة – البطنة
Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(10)

حديث : ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) قال الشيخ الألباني: لا أصل له (1).

وقال الشيخ ابن باز : هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف(2) و أشار الشيخ / عبد العزيز بن محمد السدحان إلى عدم ثبوته(3)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-في الصحيحة المجلد السابع القسم الثالث تحت الحديث 3942 ص 1651-1652
2-انظر مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للإمام ابن باز الجزء الرابع السؤال السادس ص 122 وانظر تعليق الشيخ هناك
www.binbaz.org.sa/mat/38
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=437965&posted=1#post437965
3- في كتابه : [ كتب , أخبار , رجال , أحاديث تحت المجهر ] صفحة 61 الجزء الثاني
Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(9)

حديث : ( إكرام الميت دفنه ) قال الألباني : وهو لا أصل له(1)

و لا شك أن دفن الميت والإسراع بتجهيزه سنة متبعة و تدل عليه الأدلة الشرعية وعمل المسلمين إلا أن هذا لا يعني أن ننسب للنبي صلى الله عليه وسلم قولا لم يقله.

و يغني عن هذا الحديث حديث أبي هريرة عند البخاري ومسلم وغيرهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (أَسْرِعُواْ بالجنازةِ ، فإن تَكُ صالحةً فخيرٌ تُقَدِّمُونَهَا إليه، وإن تكُ سِوَى ذلكَ ، فشَرٌّ تضعونَهُ عن رقابكم )(2) والله أعلم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-في أحكام الجنائز صفحة 24 و في الدرر السنية عن خمسة من الأئمة يرى عدم ثبوته.

2- انظر الدرر السنية وكتب الشيخ الألباني وصحيح الجامع 964.

Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(8)

حديث: ( أحب الأسماء إلى الله ما عبد وما حمد )

وفي لفظ : (أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به )

وعند العامة بلفظ : ( خير الأسماء ما حمد وعبد )

حديث موضوع مكذوب لا أصل له وهو باطل رواية ودراية ولفظا ومعنى

أما الرواية واللفظ فقد قال الألباني : لا أصل له (1) وقال : موضوع (2) وقال بوضعه الإمام ابن عثيمين(3) وبين عدم صحته الشيخ عبد العزيز االسدحان(4)

وأما الدراية والمعنى فقد بين العلماء أنه لا يجوز التعبيد لغير الله تعالى كما بين الشيخان الإمامان الألباني وابن عثيمين(5)

وفي الدرر السنية : قال ابن باز في : الفوائد العلمية من الدروس البازية 6/191  : لم يرد هكذا، وكأنه رواية بالمعنى

يغني عن هذا الحديث قوله صلى اللهُ عليه وسلم :(أحب الأسماء إلى الله عبد الله , وعبد الرحمن ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-في الضعيفة411
2-في الضعيفة 408
3-في تسجيل صوتي وعلى موقعه و في عدة مواضع من كتبه وأشرطته وانظر : shamela.ws/browse.php/book-12293/page-10101
4-وانظر(أحاديث تحت المجهر) الجزء الثاني ص62و الدليل العلمي ص178
5- انظر الضعيفة 411ص569 وموقع الشيخ ابن عثيمين
Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(7)

حديث :( الحديث في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل البهائم الحشيش ….) قال الألباني: لا أصل له  ,ثم قال رحمه الله : [والمشهور على الألسنة ( الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) وهو هو ] (1)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) في الضعيفة رقم 4 و ذكره سليم الهلالي في ( الأحاديث التي لا أصل لها ) رقم 26ص81

Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(6)

حديث:( اطلبوا العلم ولو بالصين )قال الألباني: باطل(1) ,وقال : موضوع(2) , وبين ضعفه الإمام ابن باز (3) ,وقال ببطلانه وعدم صحته الشيخ عبد العزيزالسدحان(4) ,ونقل تضعيفه في الدرر السنية وذكره عن جمع كثير من أهل العلم .

و يغني عن هذا الحديث في فضل العلم آيات من كتاب الله عز و جل منها قول الله تعالى :{ إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء } وقوله سبحانه : { …يرفعِ اللهُ الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلمَ درجات } وغيرها , وأما الأحاديث فهي كثيرة جداً منها قوله صلى اللهُ عليه وسلم : ( …وإنَّ العلماء ورثة الأنبياء وإنَّ الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر …) وقوله عليه الصلاة والسلام : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) إلى غير ذلك مما لا يمكن حصره في هذه العجالة وقد ألفت في فضل العلم المؤلفات الكثيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • في الضعيفة 416
  • في ضعيف الجامع906 و 907
  • على موقعه الرسمي وفي الدرر السنية في عدة مواضع.
  • في أحاديث تحت المجهرص61 الجزء الثاني والدليل العلمي ص 177
Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(5)

حديث: ( الدين المعاملة ) . لا أصل له, وليس بحديث .

قال الشيخ الألباني في الضعيفة المجلد الخامس ص 11 : ( و لا أصل لذلك ، ولا في الأحاديث الموضوعة! )

ونبه عليه الشيخ عبد العزيز السدحان بأنه من الأحاديث التي لا تصح في كتابه (الدليل العلمي ص178 ), وجاء في موقع الإسلام سؤال وجواب :

( الحمد لله ,هذا الكلام ليس حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أصل له في كتب السنة ,وقد ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة المجلد الخامس من “سلسة الأحاديث الضعيفة” ص 11، وقال عنه : “لا أصل لذلك ، ولا في الأحاديث الموضوعة!” انتهى .
وسئل عنه الشيخ ابن باز رحمه الله ، فقال :
“هذا ليس بحديث ، إنما هو من كلام الناس” انتهى . )*

قال أبوبكر : لم أجده في الموسوعة الحديثية على بحث كثير ولم أجده في موقع الشيخ ابن باز, والله أعلم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*رابط المقال:

islamqa.info/ar/ref/103437

Facebooktwittermail

السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(4)

حديث : (من تهاون في الصلاةِ عاقبه اللهُ بخمسَ عشرةَ عقوبةً: ستَّةٌ منها في الدنيا وثلاثةٌ عند الموت وثلاثةٌ في القبرِ وثلاثةٌ عند خروجِه من القبر ……..ِ)

حديث باطل مكذوب لا أصل له , ذكره الذهبي وابن حجر وابن باز في الفتاوى, واللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز – رحمه الله  – رقم الفتوى 8689ص 369-370 والشيخ صالح الفوزان في خطبه وأحاديث تحت المجهر الجزء الأول ص 115-117 وكتاب لا تكذب ص 52و53و54 واتحاف المهرة ص34 وغيرهم من أهل العلم

وفي الدرر السنية نقل عن ابن باز أنه موضوع مكذوب باطل وعن ابن عثيمين أنه موضوع مكذوب وعن ابن حجر أنه ظاهر البطلان

 ومما يدل على بطلانه وجود السقط في ألفاظه ودخول اللهجة العامية فيه وكثرة الأخطاء الإملائية والنحوية وله ألفاظ قديمة وحديثة مختلفة.

ويغني عن هذا الحديث آيات كثيرة من كتاب الله كقوله تعالى : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا للهِ قانتين ) وقوله سبحانه : ( فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) وغيرها , وهناك أحاديث كثيرة منها قوله صلى اللهُ عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) وغيرها كثير جداً ومع ذلك يُلبِّس الشيطان على الجهلة والعوام من الناس ويجعلهم ينشرون مثل هذا الحديث

 ومن ألفاظ هذا الحديث المكذوب  : (من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث يوم القيامة .أما التي تصيبه في الدنيا فهي :1 – ينزع الله البركة من عمره .2 – يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .3 – كل عمل لا يؤجر عليه من الله .4 – لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء .5 – تمقته الخلائق في دار الدنيا .6 – ليس له حظ في دعاء الصالحين .وأما التي تصيبه عند الموت فهي :1 – أنه يموت ذليلاً .2 – أنه يموت جائعاً .3 – أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه .وأما التي تصيبه في قبره فهي :1 – يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه .- يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها .3 – يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر . وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر . وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً .وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي :1 – يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم .2 – ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه .3 – يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار .) ومن ألفاظه : (من تهاون بصلاة عاقبه الله بخمس عشرة خصلة )

Facebooktwittermail