حديث : (من تهاون في الصلاةِ عاقبه اللهُ بخمسَ عشرةَ عقوبةً: ستَّةٌ منها في الدنيا وثلاثةٌ عند الموت وثلاثةٌ في القبرِ وثلاثةٌ عند خروجِه من القبر ……..ِ)
حديث باطل مكذوب لا أصل له , ذكره الذهبي وابن حجر وابن باز في الفتاوى, واللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز – رحمه الله – رقم الفتوى 8689ص 369-370 والشيخ صالح الفوزان في خطبه وأحاديث تحت المجهر الجزء الأول ص 115-117 وكتاب لا تكذب ص 52و53و54 واتحاف المهرة ص34 وغيرهم من أهل العلم
وفي الدرر السنية نقل عن ابن باز أنه موضوع مكذوب باطل وعن ابن عثيمين أنه موضوع مكذوب وعن ابن حجر أنه ظاهر البطلان
ومما يدل على بطلانه وجود السقط في ألفاظه ودخول اللهجة العامية فيه وكثرة الأخطاء الإملائية والنحوية وله ألفاظ قديمة وحديثة مختلفة.
ويغني عن هذا الحديث آيات كثيرة من كتاب الله كقوله تعالى : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا للهِ قانتين ) وقوله سبحانه : ( فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) وغيرها , وهناك أحاديث كثيرة منها قوله صلى اللهُ عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) وغيرها كثير جداً ومع ذلك يُلبِّس الشيطان على الجهلة والعوام من الناس ويجعلهم ينشرون مثل هذا الحديث
ومن ألفاظ هذا الحديث المكذوب : (من تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث يوم القيامة .أما التي تصيبه في الدنيا فهي :1 – ينزع الله البركة من عمره .2 – يمسح الله سيم الصالحين من وجهه .3 – كل عمل لا يؤجر عليه من الله .4 – لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء .5 – تمقته الخلائق في دار الدنيا .6 – ليس له حظ في دعاء الصالحين .وأما التي تصيبه عند الموت فهي :1 – أنه يموت ذليلاً .2 – أنه يموت جائعاً .3 – أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه .وأما التي تصيبه في قبره فهي :1 – يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه .- يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها .3 – يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر . وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر . وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً .وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي :1 – يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم .2 – ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه .3 – يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار .) ومن ألفاظه : (من تهاون بصلاة عاقبه الله بخمس عشرة خصلة )
978 مشاهدة