كاتب العدل الشهير و الرجل المتواضع فضيلة الشيخ كريم بن عايد الخصي الشراري الذي أحبه القريب والبعيد والصغير والكبير والرجل والأنثى ما خدم في بلد إلا وأحبه أهلها وبكوا عليه عند نقله عنهم .خدم في عدة بلدان وحط رحله أخيرا في طبرجل وتقاعد فيها لا أظن أحدا يجهل هذا العلم الفذ الذي قل نظيره
حفظ الله الشيخ ورعاه. قال الشاعر سعد بن طراد عيد النماصي الشمري رحمه الله من أهل الأضارع :
ياليت كتاب الدواير شرارات
غديني اسلم من كثير المواعيد
مثل كريم كاتب الدل بالذات
انا أشهد انه عادل عدل صنديد
لله يعمل ما يريد الدعايات
ما يرتجي المعروف في زيد وعبيد
كل البشر عنده سوى بالمساوات
ما فيه نوع تحيزات وتبديد
هذا ونفسه سهلة كل الاوقات
من جيته ما اقدم على فعل تنكيد
ليت الزراعة تتبعه والجوازات
او تقتدي نهجه صحيحا بتوكيد
هذا ويشهد لي ارقوم وسجلات
كم صدرت باليوم صدرا وتوريد
الله بنى بالعدل سبع السموات
ويسمع دبيب النمل مع صحصح البيد
ومثل كريم والرجال المسمات
أهل الفعول الطيبة والتحاميد
من يزرع المعروف يحصد جمالات
ومن لا مشى بالعدل يلقى المناقيد
و هي أطول من هذا .
المراجع :
*الأستاذ/ضيف الله الدعيجاء الشراري(أبو سلمان)
*كتاب ( مقتطفات من الاشعار والابيات في بعض ما قيل في قبيلة الشرارات ) سليمان الأفنس ملفي الشراري رحمه الله ص 192-194
304 مشاهدة