أحاديث الجمعة

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ إذا صَلَّى أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَها أرْبَعًا ] رواه مسلم .

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ما من مسلمٍ يموتُ يومَ الجُمُعَةِ ، أو ليلةَ الجُمُعَةِ ، إلا وَقَاهُ اللهُ فتنةَ القبر]

 أحكام الجنائز ص 49تحت عنوان ( علامات حسن الخاتمة – الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها
صحيح الترغيب 3562

صحيح الترمذي 1074

صحيح الجامع 5773

 

-قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ لَيَنْتَهينَّ أقْوامٌ عن ودْعِهِمُ الجُمُعاتِ، أوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ علَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلِينَ ] رواه مسلم
ودعهم أي تركهم

-قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ مَن تَركَ ثَلاثَ جُمَعٍ تَهاونًا بِها ، طَبعَ اللهُ على قَلبِه ] صحيح الترغيب ٧٢٧ و صحيح أبي داود ١٠٥٢ و صحيح الجامع ٦١٤٣

-قال النبي صلى الله عليه و سلم : [ أكثروا الصلاةَ عليّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ ، فمَنْ صلّى عليّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ عشرا ] السلسلة الصحيحة ١٤٠٧

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::[ مَن قرأَ سورةَ الكَهفِ في يومِ الجمعةِ ؛ أضاءَ لهُ منَ النُّورِ ما بينَ الجُمعتَينِ] صححه الألباني و غيره

– عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة ، فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلّي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه) رواه البخاري و مسلم.

-فضل صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة قال صلى الله عليه و سلم :[ أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ ] السلسة الصحيحة ١٥٦٦ صحيح الجامع ١١١٩

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ مِنْ أفضَلِ أيَّامِكُم يومُ الجمُعةِ ، فيهِ خُلِقَ آدمُ ، وفيه قُبِضَ ، وفيه النَّفخةُ ، وفيه الصَّعقةُ ، فأكثِرُوا عليَّ مِنَ الصَّلاةِ فيهِ ؛ فإنَّ صلاتَكم مَعروضةٌ عليَّ . قالُوا : يا رَسولَ اللهِ ! وكيف تُعرَضُ صلاتُنَا عليكَ وقد أَرَمْتَ ؟ يَعني : بَليتَ فقالَ : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ علَى الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ ] حديث صحيح.

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‏( يوم ⁦‪الجمعة‬⁩ ثنتا عشرة ساعة , منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا إلا آتاه الله إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر )

قال صلى الله عليه و سلم :[ لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بقِيَامٍ مِن بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَاتَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ]رواه مسلم

-جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم [نهَى عن صومِ ستَّةِ أيَّامِ من السَّنةِ : ثلاثةُ أيَّامِ التَّشريقِ ، ويومُ الفِطرِ ، ويومُ الأضحَى ، ويومُ الجمعةِ مختصَّةٌ من الأيَّامِ] السلسلة الصحيحة٢٣٩٨

Facebooktwittermail

الفضائل و الآداب

– من أسباب الرزق :

عن صخر بن وداعة الغامدي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

(اللهمَّ بارِكْ لِأُمَّتي في بُكُورِها) وكان إذا بعثَ سَرِيَّةً أوْ جَيْشًا بعثَهُمْ من أولِ النَّهارِ . وكان صَخْرٌ تَاجِرًا ، فكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ من أولِ النَّهارِ ؛ فَأَثْرَى وكَثُرَ مالُهُ .

1693صحيح الترغيب و صحيح أبي داود 2606 و صحيح الترمذي 1212 و صحيح الجامع 1300

تنبيه : لم يعرف صخر إلا في هذا الحديث كما يظهر من كلام العلماء و الحديث مروي عن جمع من الصحابة و صححه كذلك جمع و ضعفه آخرون .

وفي رواية للحديث : (بورك لأمتي في بكورها) صحح الألباني إحدى رواياته

وتكلم في رواية(و كان إذا بعث …) من حيث الضعف.

-الحذر من آفات اللسان :

انتبهوا و احذروا من آفات اللسان و إيذاء الناس في أعراضهم وأموالهم و أجسادهم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ ] قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: [إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ] رواه مسلم 

-الحذر من اللعن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ إنَّ اللَّعّانِينَ لا يَكونُونَ شُهَداءَ، ولا شُفَعاءَ يَومَ القِيامَةِ ] رواه مسلم

-فضل صلة الرحم :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ] رواه البخاري و مسلم

– قال صلى الله عليه و سلم :
( يَدْخُلُ الجَنَّةَ أقْوامٌ، أفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أفْئِدَةِ الطَّيْرِ )
رواه مسلم.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[ إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا.] رواه مسلم

– ‏من أفضل الصدقات في هذا الحر الشديد :
‏*عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس صدقة أعظم أجرا من ماء )
‏صحيح الترغيب لﻷلباني960

-‏عن سعد بن عبادة قال: قلت : يا رسول الله! إن أمي ماتت ، فأي الصدقة أفضل؟ قال : ( الماء ) فحفر بئرا، وقال: هذه ﻷم سعد. صححه اﻷلباني

-قال النبي صلى الله عليه وسلم :(اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير) رواه البخاري

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها ] رواه مسلم .

‏:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
‏[ الوالدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ فأضع ذلِكَ البابَ أوِ احفظْهُ ]

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

[ أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ ، أوتَكشِفُ عنهُ كُربةً ، أو تَقضِي عنهُ دَيْنًا ، أو تَطرُد عنهُ جُوعًا ، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ فيحاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا ، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ ، ومَنْكظَمَ غيْظًا ، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ ، ومَنْ مَشَى معأخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ ، وإنَّ سُوءَالخُلُقِ لَيُفسِدُ العملَ ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ ]

صحيح الجامع ١٧٦ و الصحيحة ٩٠٦

-جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: إنِّي أُبْدِعَ بي فَاحْمِلْنِي، فَقالَ: ما عِندِي، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أَنَا أَدُلُّهُ علَى مَن يَحْمِلُهُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: [ مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ]رواه مسلم .—

معنى(أبدع) أي نه لا يوجد عنده دابة أو مركوب

– قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية ) حديث صحيح.

-قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ : [ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ ] صحيح الترمذي.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ : آلم حرف ؛ ولكن ( ألفٌ ) حرف ، و( لامٌ ) حرف ، و( ميمٌ ) حرف ] خديث صحيح .

– كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا رأى ما يُحبُّ قالَ : [ الحمدُ للَّهِ الَّذي بنِعمتِهِ تتمُّ الصَّالحاتُ ] وإذا رأى ما يكرَهُ قالَ : [ الحمدُ للَّهِ علَى كلِّ حالٍ ] حديث صحيح.

– قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِه ، معافًى في جسدِه ، عنده قوتُ يومِه ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرها ]
السلسلة الصحيحة للألباني.

– قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ ) رواه مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ، بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به، إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه ) رواه مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنَّ من إجلالِ اللَّهِ إِكْرامَ ذي الشَّيبةِ المسلِمِ ، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيهِ والجافي عنهُ ، وإِكْرامَ ذي السُّلطانِ المقسِطِ ) صححه الألباني و غيره .

-أهمية غرس الشجر :

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: ( إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلة ، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها) الصحيحة ٩

‏⁧‫البدعة‬⁩:إحداث في الدين مردود، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛[مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ،فَهو رَدٌّ]رواه البخاري و مسلم
‏و في رواية:[مَن عَمِلَ عَمَلًا ليسَ عليه أمْرُنا فَهو رَدٌّ]رواه مسلم و في لفظ:[من صنع أمرًا على غير أمرِنا فهو رَدٌّ] صححه الألباني

Facebooktwittermail

أحاديث الصيام

– فضل إدراك رمضان :

عن طلحة بن عبيد الله : أن رجلين من بلي_ وهو حي من قضاعة _ قتل أحدهما في سبيل الله ، وأخر الآخر بعده سنة ثم مات ، قال طلحة : فرأيت في المنام الجنة فتحت ، فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل الأول ، فتعجبت . فلما أصبحت ذكرت ذلك ، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أليس قد صام بعده رمضان ، وصلى بعده ستة آلاف ركعة ، وكذا وكذا ركعة لصلاة السنة ؟ ) صحيح .السلسلة الصحيحة 2591 وصحيح الترغيب والترهيب رقم 372 عن أبي هريرة .

-فضل الصيام و شهر رمضان :

– عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاكم شهر رمضان , شهر مبارك , فرض الله – عز و جل – عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء, وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم )صحيح الترغيب 999 وصحيح النسائي 2105 وصحيح الجامع 55 وفيه ( تفتح فيه أبواب الجنة ) مكان (تفتح فيه أبواب السماء ).
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم , وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله , و لا يحرم خيرها إلا محروم )صحيح الترغيب 1000 وصحيح ابن ماجه 1341 وصحيح الجامع 2247
و عن أنس بن مالك -رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( هذا رمضان قد جاء كم ,تفتح فيه أبواب الجنة , وتغلق فيه أبواب النار, وتسلسل فيه الشياطين )صحيح النسائي 2102 وصحيح الجامع 6995 وفيه(شهر رمضان ) مكان ( رمضان )

-قال الرسول صلى الله عليه وسلم [: الصيام جُنة فلا يرفث ولا يجهل ، وإن أمرؤ قاتله أو شاتمه فليقل : أني صائم ] رواه البخاري

-قال صلى الله عليه و سلم : [الصِّيامُ و القرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ يومَ القيامةِ ، يقولُ الصِّيامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ و الشهوةَ ، فشفعْني فيهِ ، و يقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ ، فَشَفِّعْنِي فيهِ ، قال : فيشفعانِ] صححه الألباني .

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل : [ ألا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ ؟ . قلتُ : بلَى يا رسولَ اللهِ ! قال : الصَّومُ جُنَّةٌ ، و الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ ] صحيح الترغيب ٩٨٣.

-فضل السحور :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً ] رواه البخاري و مسلم .

-فضل تفطير الصائمين :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه ، غير أنه لا ينقُصُ من أجرِ الصائمِ شيءٌ ] صححه الألباني و غيره .

ما يقال عند الإفطار :

عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنه -قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : ( ذهب الظمأ وابتلت العروق, وثبت الأجر إن شاء الله )قال الألباني : حسن
صحيح الجامع4678 و صحيح أبي داود2357 و إرواء الغليل920 ..

-فضل العشر الأواخر :

عن عائشة رَضَيَ اللَّه عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رسُول اللَّهِ ﷺ: إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ متفقٌ عَلَيهِ.

[ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجتَهِدُ في العشرِ الأواخرِ ، ما لا يجتَهِدُ في غيرِها ] .
‏حديث صحيح.

‏[ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : كانَ يوقظُ أَهلَهُ في العشرِ الأواخرِ مِن رَمضانَ ] حديث صحيح.

-تحري و فضل ليلة القدر :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ] صحيح البخاري

-قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلة القدر : [ أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ ] رواه البخاري و مسلم

-عن عائشة-رضي الله عنها-أنها قالت : يا رسولَ اللَّهِ ! أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ، ما أدعو ؟ قالَ :( تقولينَ : اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ ، فاعفُ عنِّي ) صححه الألباني و غيره.

-مما شرع في ختام شهر رمضان المبارك التكبير عند إكمال العدة من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد قال الله تعالى : ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾

-قضل زكاة الفطر :

عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ)حسنه الألباني .

-عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : (كُنَّا نُخْرِجُ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الفِطْرِ صَاعًا مِن طَعَامٍ ) ، وقالَ أبو سَعِيدٍ: (وكانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ والزَّبِيبُ والأقِطُ والتَّمْرُ).رواه البخاري .

-العيد و أحكامه :

هدي أصحاب رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه و سلم يومَ العيدِ:
‏ يقولُ بعضُهم لبعضٍ: (تقبل اللهُ منَّا ومنكَ) مروي عن جبير بن نفير و محمد بن زياد عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و منهم أبو أمامة الباهلي فتح الباري لابن حجر 2/517 تمام المنة للألباني ص 354 و 355:

عن جبير بن نفير قال: (كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا التقوْا يومَ العيدِ يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تقبل اللهُ منَّا ومنكَ) حسن إسناده الحافظ في فتح الباري ٥١٧/٢ وانظر تمام المنة ص ٣٥٤

و عن محمد بن زياد قال : ( كنتُ معَ أبِي أمامَةَ الباهِلِيِّ وغيرِهِ مِنْ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ , فكانوا إذا رجعوا يقولُ بعضُهم لبعضٍ : تَقَبَّلَ اللهُ منا ومنكَ) انظر تمام المنة للألباني ص ٣٥٥

-فضل صيام ستة أيام من شوال :

حديث صيام الست من شوال مروي عن أبي أيوب وأبي هريرة وثوبان رواه مسلم في صحيحه والترمذي وصححه والمنذري وصححه وصححه اﻷلباني(في عدة كتب)وغيرهم.:

قال صلى الله عليه وسلم:[مَنْ صامَ رمضانَ.ثُمَّ أَتْبَعَهُ ستًّا مِنْ شوَّالٍ . كانَ كصيامِ الدَّهْرِ] رواه مسلم و غيره.
‏(الدهر)هو : السنة ،قال صلى الله عليه وسلم:(جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة)صححه الألباني .

-الأيام المنهي عن صيامها:

يكون الصيام حراما في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك أي واحد شوال أما بقية الأيام فليست حراما
‏أما عيد الأضحى فهو أربعة أيام العاشر من ذي الحجة و هو يوم النحر وثلاثة أيام بعده وهي أيام التشريق فهذه الأيام الأربع يحرم صومها:

جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم [نهَى عن صومِ ستَّةِ أيَّامِ من السَّنةِ : ثلاثةُ أيَّامِ التَّشريقِ ، ويومُ الفِطرِ ، ويومُ الأضحَى ، ويومُ الجمعةِ مختصَّةٌ من الأيَّامِ] السلسلة الصحيحة٢٣٩٨

-شهر المحرم و عاشوراء:

عن أبي هريرة_ رضي الله عنه _ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قال : ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ) رواه مسلم.

‏⁧‫#فضل‬⁩ صيام يوم عاشوراء :
‏قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم :
‏[… وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ ]رواه مسلم و غيره.

‏جاء في حديث عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
‏( لَئِنْ بقيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسِعَ ) أي من شهر محرم مع العاشر

 

Facebooktwittermail