السعي الحثيث لبيان ما لم يصح من مشتهر الحديث(13)

حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه : (يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن ومن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا يا رسول الله ليس كلنا يحد ما يفطر الصائم قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من الحوض شربة لايظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار فاستكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لاغنى بكم عنهما أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لاإله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لاغنى بكم عنهما فتسألون الجنة وتعوذون من النار ) . قال الشيخ الألباني غفر الله له): منكر (1) .  ونقل ضعفه صاحب موقع الدرر السنية الموسوعة الحديثية عن الضياء المقدسي والمنذري والدمياطي والعيني والهيتمي المكي والألباني و من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال الألباني : منكر(2),  وقال : ضعيف جدا بلفظ : ( أول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة , وآخره عتق من النار )(3)

والله الموفق(4) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الضعيفة 871 وضعيف الترغيب 589
2- في الضعيفة برقم 1569
3- ضعيف الجامع 2135
4- وانظر : ( صفة الصوم ص 110) للهلالي والحلبي و( مخالفات رمضان ص 137 ) للسدحان وهو مضعف في ( الإلمام بآداب وأحكام الصيام ص 70 ) لسمير الزهيري
Facebooktwittermail
513 مشاهدة