سيرة مختصرة للشاعر و الفارس سويلم المتمدرج الشراري :
سويلم بن علي المتمدرج الفليحاني الشراري ولد حوالي عام 1258هـ و توفي حوالي عام 1370هـ رحمه الله (1)
قال الشاعر سويلم المتمدرج الشراري رحمه الله (1) :
الشوف قرب و الضروس انمحني
وحتى الطرم مع ضلة العقل جاني
و أشوف بي بوايناً بينني
مشيي على المركاع و الدوبحاني
و بدلت خفي يا هلي بالتوني
و إن قمت صفيت أربعي بمكاني
و شلعت سناً ثالثاً عقب سني
و عقلاي منهن الجمى و اللساني
(كني حدى الأوثار و الوثر كني
و اللي يمر البيت عنده لقاني ) (2)
و اليوم بكف المرحمة طاح ظني
و اللي يحسن بي كاسباً له حساني
ما كنهن عدن بنا و اعتدني
وردن عقيربات لون السواني
كم نوبةً جينا عليهن نغني
و اللي هقينا ما هقاه الهداني
(رعيت لما أوفيت و الشرط مني
و توي دريت إن المعزب نواني )(2)
(ودي أتمنى كانها بالتمني
ودي بالجنة يوم تبنى بواني)(3)
_______________________________________
(1)مأخوذ بتصرف من مقالة للباحث الأديب / سليمان الأفنس الشراري رحمه الله
القصيدة نشرت لأول مرة في مجالس الموروث ماضي و حاضر( مجالس قبيلة الشرارات) ولكنها هنا بزيادة عن الأصل وهي جمع بين روايتين للأستاذين الفاضلين :
ناصر بن جايب المتمدرج الشراري و طايع بن عواد بن جظرم الشراري والقصيدة مكتوبة كاملة في مقالة الأستاذ سليمان الأفنس رحمه الله , وفيها لفظ (ثانيا ) بدل (ثالثا)
(2)زيادة من رواية الأستاذ/طايع بن عواد و هناك لفظ لأحد الأبيات من روايته و فيه :
(ما كن عمري جيت معهم نغني
و متغنمين مطلقين اليماني)
و هو يشبه أحد الأبيات المذكورة و لم يتبين لي اللفظ الصحيح .
(3)زيادة مروية في مقالة الأستاذ سليمان الأفنس .
690 مشاهدة