الشاعر فاعوس زايد الرجوع الشراري رحمه الله

بعض من قصائد الشاعر فاعوس بن زايد الرجوع الشراري -رحمه الله – وقد وجدتها منشورة على النت و جمعت بين ما وجدته منشورا و ما سمعته و اللفظ الزائد على اللفظ المشهور وضعته بين قوسين و مما قاله رحمه الله :
يا عين جوزي عن الاشراف*
                    راس الـنــبــا لا تـعـوديــنـه
تصـبـري لا يجيـك اخــلاف
                    بـرقـابــة الــرجــم تلـقـيـنـه
( ارقابةً بالنبا تنعاف
                                دمع النظر به تهلينه)
عيـا الكـبـر لا يبـيـن بــراف*
                       بـــس يـتـجـدد هـــذا زيـنــه
(سبحان من نزله باوصاف
                                 و ادعاه تثقل موازينه )
يا كثر ما مره من الاسـلاف
                        والـلـي ذوان مالـهـم عـيـنـه
العمـر اللـي عقبهـم ينـعـاف
                          لــو امـدحـوا لــي عقابـيـنـه
——————-
*برواية: المشراف * راف : جبل معروف .

و قال رحمه الله :

أرقبت أنا عالياً مرفوع
                    يوم أوجس القلب طاعونه
و العين ما ظل بها ادموع
                        جابت خفا كل مكنونه
و القلب لولا وراه ضلوع
                     ما ظل لي غير ما عونه
عقب قطينٍ على ميقوع
                      من اول الصيف يردونه
ما شفت على القليب انجوع
                          موارد العد مدفونه
و لا من حلال يلم نجوع
                 طرشٍ مثل قبل يسنونه
و اللي بقى للطنا مجموع
              بالحوش و الشبك يعطونه
راعي صبيحا نزل بالكوع
                 يتبع هوى من يعذلونه
و لا صيد برايهم منفوع
                 على الخسارة يدلونه
و اللي طلب ما بلاه الجوع
                وده من البنك يعطونه
 

Facebooktwittermail

من الطب النبوي

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، ومَاؤُهَا شِفَاءُ العَيْنِ) رواه البخاري ومسلم مختصراً بهذا اللفظ وفي رواية أخرى مفسرة لسبب الحديث ما رواه أبو هريرة أنَّ ناسًا من أصحابِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قالوا الْكمأةُ جدريُّ الأرضِ فقالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (الْكمأةُ منَ المنِّ وماؤُها شفاءٌ للعينِ، والعجوةُ منَ الجنَّةِ وَهيَ شفاءٌ منَ السُّمِّ).
صحيح الترمذي ٢٠٦٨

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‏[ مَن تَصَبَّحَ بسَبْعِ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ، ولا سِحْرٌ. ]
‏رواه البخاري و مسلم و اللفظ لمسلم

-عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ شفاءُ عرقِ النَّسا أليةُ شاةٍ أعرابيَّةٍ تذابُ ثمَّ تجزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ ثمَّ يشربُ علَى الرِّيقِ في كلِّ يومٍ جزءٌ ] صحيح ابن ماجه ٢٨٠٥ و الصحيحة ١٨٩٩

في بعض الروايات :
( ألية كبش عربي أسود ليس بالعظيم و لا بالصغير ) قال الألباني في الصحيحة تحت الحديث1899 : وسنده صحيح أيضا

قال الشيخ الألباني في الصحيحة تحت الحديث  1899 :
( النسا ) بوزن ( العصا ) في ((النهاية)) : عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ. و الأفصح أن يقال له : ( النَّسا ) لا ( عرق النَّسا ) و في ((المعجم الوسيط)) : (النسا : العصب الوركي . و هو عصب يمتد من الورك إلى الكعب ) .

في زاد المعاد ٤/٧١ كلام هام عن عرق النسا

فوائد الإسراع في المشي :
‏الأطباء ينصحون بالإسراع في المشي و يذكرون ما له من فوائد و هذا ما أشار إليه هذا الحديث :
‏[شكا ناسٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المشيَ فدعا بهم فقال : (عليكم بالنَّسَلانِ )فنسَلْنا فوجدناه أخفَّ علينا].الصحيحة ٤٦٥
‏النسلان : الإسراع في المشي.

– الوقاية من العدوى و الأصل الشرعي للحجر الصحي‬⁩ :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ، ولا هامَةَ ولا صَفَرَ، وفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كما تَفِرُّ مِنَ الأسَدِ) رواه البخاري
‏(لا عدوى):أي لا تنتقل العدوى إلا بقدر الله, وقي الحديث النهي عن اعتقادات الجاهلية و الأمر بالابتعاد عن العدوى .
و عن عمرو بن الشريد عن أبيهِ قالَ :كانَ في وفدِ ثقيفٍ رجلٌ مجذومٌ ، فأرسلَ إليهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ:[إنا قد بايعناك فارجع] صحيح مسلم .

الجُذَامِ ،مَرَضٌ مُعْدٍ يُصيبُ الجِلْدَ والعَظْمَ
‏بايَعْناك أي: بالقولِ من غيرِ أخْذِ اليَدِ في العَهْدِ
و قال صلى الله عليه وسلم:(إذا سَمِعْتُمْ بالطَّاعُونِ بأَرْضٍ فلا تَدْخُلُوها، وإذا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بها فلا تَخْرُجُوا مِنْها) و ورد أن الطاعون وباء و رجز و أنه وجع أو سقم .

Facebooktwittermail