الشاعر سويلم المتمدرج الشراري رحمه الله
قال الشاعر سويلم المتمدرج الشراري رحمه الله :
الشوف قرب و الضروس انمحني
وحتى الطرم مع ضلة العقل جاني
و أشوف بي بوايناً بينني
مشيي على المركاع و الدوبحاني
و بدلت خفي يا هلي بالتوني
و إن قمت صفيت أربعي بمكاني
و شلعت سناً ثالثاً عقب سني
و عقلاي منهن الجمى و اللساني
(كني حدى الأوثار و الوثر كني
و اللي يمر البيت عنده لقاني )*
و اليوم بكف المرحمة طاح ظني
و اللي يحسن بي كاسباً له حساني
ما كنهن عدن بنا و اعتدني
وردن عقيربات لون السواني
كم نوبةً جينا عليهن نغني
و اللي هقينا ما هقاه الهداني
(رعيت لما أوفيت و الشرط مني
و توي دريت إن المعزب نواني )*
القصيدة نشرت لأول مرة في مجالس الموروث ماضي و حاضر( مجالس قبيلة الشرارات) ولكنها هنا بزيادة عن الأصل وهي جمع بين روايتين للأستاذين الفاضلين :
ناصر بن جايب المتمدرج الشراري و طايع بن عواد بن جظرم الشراري
*زيادة من رواية الأستاذ/طايع بن عواد و هناك لفظ لأحد الأبيات من روايته و فيه :
(ما كن عمري جيت معهم نغني
و متغنمين مطلقين اليماني)
و هو يشبه أحد الأبيات المذكورة و لم يتبين لي اللفظ الصحيح .