المداراة :هي ملاطفة الناس و ملاينتهم واحتمالهم ، لمصلحة الدين والدنيا مع بقاء الدين وقد قيل:
ما دمت حيـاً فدارِ الناس كلهم
فإنما أنت في دار المـــداراة
وقيل في الشعر العامي :
ما يستوي شي بلا مداراة
حتى نعالك دارها عن حفاها
المعنى اللغوي :
قال في [مختار الصحاح]ص 177:
( المدارأة ) : المدافعة والمخالفة و أما ( المداراة ) في حسن الخلق فتهمز و تلين, يقال: ( دارأه ) و ( داراه) أي لاينه واتقاه.
و قال في [لسان العرب] المجلد الأول ص 71حتى 75 :
والمدارأة : المخالفة والمدافعة , يقال : فلان لا يدارئ و لا يماري … و أما المدارأة في حسن الخلق والمعاشرة فإن ابن الأحمر يقول فيه : إنه يهمز ولا يهمز يقال : دارأته مدارأة وداريته إذا اتقيته و لاينته .
أقول : هذا ملخص المعنى اللغوي لكلمة ( المداراة) مهموزة الألف الثانية في الكلمة وغير مهموزة مع اختلاف اللغويين في اختلاف المعنى من عدمه في الهمز وبدون الهمز وبعضهم رجح أنه جائز في الحالين.
كتبه /
سويلم بن متروك بن غنيم الشراري
السبت 24/11/1440هـ
646 مشاهدة