الانتقال للمحتويات
1-قصيدتي في رثاء سماحة الشيخ العالم العلامة الزاهد الإمام عبد العزيز بن باز– رحمه الله و أعلى درجته في المهديين– في 27/1/1420هـ فجر يوم الخميس :
عظمتْ مصيبتُنا بفقدِ إمامِنا
شيخ المشايخِ عالمِ الأمصارِ
حبر الزمانِ بفقهِ شرعةِ أحمدٍ
مفتي الديارِ محقق الآثارِ
مؤي الفقيرِ إذا أتاه لحاجةٍ
بحر المكارمِ صاحب الإيثارِ
أكرم به من زاهدٍ متورعٍ
يعلوه سمتُ المؤمن المغوارِ
حلمُ الأنام ولو تجمع كلُه
في هذه الأزمان والأعصارِ
إني أراه مضمنا في حلمِ من
يبكيه نجمُ الليل والأسحارِ
هذا وإن ضن اليراعُ بما حوى
في حق سيفِ السنةِ البتارِ
ما إن ذكرت مصابنَا في شيخِنا
إلا بكيتُ بلوعةِ التذكارِ
هذا هو البازُ الذي لم ينحني
إلا لأمرِ الواحدِ القهارِ
وهو الذي أمضي سنيَّ حياتِه
في قمعِ أهلِ الزيغِ والأشرارِ
يا ربُ يا ذا الجودِ والمنِّ والعطا
يا من لديه حقائقُ الأسرارِ
إرحمْ إماما كان في أهلِ التقى
من خيرِ أهلِ الأرضِ والأبرارِ
رحم الله إمام الأئمة وشبخ المشايخ العلامة الورع ابن باز والحقيقة أن البيان يعجز عن ذكر مناقب هذا الإمام الجهبذ
اللهم اجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا.
2-الشمس تطلع كل يوم على الناس
منهم تغيبهم و منهم يموتي
حتى تجي -فجأة- على الدرب بعكاس
تشرق من المغرب عملهم يفوتي
قبل خروج الشمس أو قطع الانفاس
اجعل لنفسك -يافتى الجود – قوتي
الثلاثاء 1444/12/3
3-يتذكر الإنسان -أحياناً -مرحلة مرت و انقضت كمرحلة الطفولة أو الشباب و ما فيها من ذكريات جميلة و كأنها البارحة ، اللهم أحسن الخاتمة :
سنين مرت كنها سبعة أيام
أيام كنا نلتقي و نتفكر
تخنقني العبرة على ذيك الأعوام
اللي لها بالطيب مارد و مصدر
خاطرة شعرية في ١٤٣٩/٨/٢١ للهجرة
4-خواطر شعرية عن بلادي المملكة العربية السعودية – حرسها الله-:
الحمد لله بالمكانة عزيزين
نشرب من الصافي وناصل بعضنا
أمن وأمان والوطن به مقيمين
ما احداً من الأغراب به يمتحنا
ترى الأمن قبل الغذا والملايين
لولا الأمن ما احداً بعيشه تهنا
وهذا بفضل الله ثم شرعة الدين
و السمع و الطاعة لوالي وطنا
في 1435/11/23هـ
-و مما قلته عن الأمن و الأمان الذي نعيشه في بلادنا الغالية :
الحمد لله بالوطن مطمئنين
و العافية بالجسم و الخير مدرار
طاعة ولي الأمر واجب على العين
نهجي على فهم السلف درب الابرار
يا رب تحفظ موطن العز و الدين
دار الكرم وديار وافين الاشبار
في1438/12/24هـ
– حب الوطن متأصل داخل القلب
يسقيه شرياني وتفديه روحي
هذه غريزة بالعمق جذرها صلب
أدفع لها عمري و جسمي و بوحي
المملكة تقضي على منبع السلب
بالشرع مبداها كبير الصروحي
في 1440/1/13هـ